قصه واقعيه حدثت قبلأيام
كان رجل متزوج
وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه
بعد أن استمر فترهمن الزمن بدون أولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما يشاء ويختار
وهيكما أخبرتكم أنها بنته الوحيدة
وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لا يرفض لها أيطلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى لتوفيره وتحقيقه لها
حتى انه كانت زوجتهكثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصورة خوفا أن يفسدها الدلعالزائد
وهنا أصرت الزوجة على الزوج أن يسمح للبنت باللعب مع أبناءالجيران
وبالمبيت مع اقربائها وهذا حصل بعد نقاش طويل
إلى أن أصبحالأمر عاديا
وفي يوم من الأيام حدث ما لم يتوقع حدوثه
كانت هذه البنتفي زيارة لأحد أقاربهم
ذهبت هذه الطفلة المسكينة إلى المحل المجاور لبيتأقاربهم
وحدث ما لم يكن يتوقع ولا يخطر على البال000000
فقد كانتالبنت تخاف من عجوز
وهذه العجوز كانت مشهورة في الحي بمطاردةالأطفال
ويقال أنها ساحرها
عندما كانت هذه المسكينة ذاهبة إلى المحلالمجاور لبيت أهلها بعد
وإثناء تواجدها في المحل واذا بالعجوز تمسك بالطفلةالمسكينة
حتى أن هذه الطفلة لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينهامن
شدة خوفها، دون أن يسمع لها صوت
حاولت آن تتخلص من قبضة هذاالمارد ولكن دون فائدة
حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف منهيئة العجوز ولم
يستطع التدخل
حاولت المسكينه آن تخلص نفسها من هذاالشيطان الذي ارتدى الزي
البشري ولكن دون فائدة تذكر .
حتى أنالحلويات والعصير التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها
وببراءة الطفولةكانت تحاول أن تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر
والعجوز تدفعها بكل قوةحتى أنها أسقطتها مرارا على الأرض دون أن
يكون عندها نوعا من الشفقة والرحمةلهذا الملاك الصغير
أخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم إخبار أي شخص بمارأى لان
البنت ابنتها والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطعالتخلص
ورأت أن هذه العجوز تريد أخذها معها
خافت العجوز أن يسمعالمارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها
عندها عضت الطفلة المسكينة العجوزوأخذت تجري وببراءتها اتجهت
اتجهت إلى الذي فيه كل مصدر للقوةوالأمان
اتجهت المسكينة إلى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحقها
ركضتالمسكينة دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافة إلى بيتها
المهم ركضت المسكينةوكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا
وهي مستمرة علىصراخها
إلى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتهاالبائسه
وقبل إن يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها
وكأنها تقول له هاانا يا أبي أتيت إليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،
أنقذني يا أبي
جنجنون الوالد واخذ بنته إلى الداخل، وصرعت إلام حينما رأت حالة
ابنتهاالوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها
وقلب والدها يعتصر عليها ألماوكأنه يقول أنا السبب، لقد أهملت قلبي
مع الأيام
والأب لم يعرف ماذايفعل ظل حائر
ثم بدءا يلاعبها ويضحكها
الى ان بدأت ترجع الىحالتها الطبيعية
ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالتله انها
اشترتها بنفسها من المحل
ثم اخذ يمدحها ويخبرها انها طفلهشاطره وذكيه
بعدها
سألها
يا ابنتي لماذا أنتي خائفه وتبكين هلهناك من ضربك
صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الأحداث في ذاكرتهاالصغيرة
واستمرت على سكوتها
بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينةوكأنها تقول لها يا أمي أخشى
أنك لم تصدقيني أيضا هذه المرة، وقبل أن تبدأبالكلام بداء الدمع
يتساقط مجددا من عين المسكينة
وقالت لأمها والدمعيتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البراءة
والعفوية ان العجوز قامتبضربها وحاولت ان تحملها معها ولكنها تخلصت
منها وهربت
وقبل ان تتمالمسكينة كلامها سمعت
جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبييا حبيبتي
وافتحي الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب
ولكنها وقبل انتفتحه رجعت تبكي وهي خائف
وقالت لامها الساحرة جايه علشان تأخذنيمعها
وأخذت تصرخ وتتوسل الى أبويها بان لا يترك الساحرة تأخذها
فقاللها أبوها يطمنها لاعليك انا سأضربها
نهض الأب ليرى من على الباب
وفعلا فوجي واندهش بهذه العجوز واقفة أمام منزله وشكلها مخيف
تغيروجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس
لعنك اللهاخبريني
علاء صوت الأب وحضر الجيران والتم الناس حولهم
ثم قال لهاالمسكين ارحلي عن منزلي واياكي ان تتعرضي لابنتي مرة
أخرى
وإلا اقسمبأني سوف أقتلك
ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت أريد البنت احضروا لي البنت لناذهب
قبل ان تأتي البنت
تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنتيا امراة ارحلي لحالك فهو
اسلم لك
ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيفأريد البنت احضروا لي البنت
فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل واحضر معهسلاح ناريا وقال اقسم
ان لم ترحلي سأقتلك ، لكن الجيران تجمعوا حوله وحاولواتهدئته
قبل ان يرتكب جريمة تؤدي الى ضياع مستقبله
ثم اتصل احدالجيران بالشرطة
واتت الشرطة وحاولوا ان يفهموا العجوز بان تذهب من امامالمنزل ولكن
دون فائدة
بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكلة قالوالوالد الفتاه احضر البنت
ونحن نتعهد بحمايتها
رفض الوالد رفضا قاطعاوشديدا وأصر ان ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة
وانه إن كان تعذر على الشرطهوالحضور حل القضية فل يخلو بينه وبين
العجوز
ولكن بعد محاولات الشرطهمع الوالد وكذلك الجيران
أقتنع بإخراج ابنته وقالوا له إن حاولت ان تؤذيهافنحن نعدك بان نطلق
النار عليها
دخل الوالد لإخراج ابنته المسكينةالتي وجدها تبكي ومتمسكة بأمها
وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت
وبعدمحاولات عديدة معها نجح في إقناع هذه الطفلة البريئة
وخرجت المسكينة مع امهاوهي تحمل معها كيس العصير والحلويات
الذي لم تفرط فيه رغم ما تعرضت لهالمسكينة ،وعيناها حائرة أين
تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته،
وفورخروجها امام العجوز وبحضور الجميع
حدث الشيء المريب الذي اثار جميعالحضور
قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد
وأمسكتبالفتاة ونزعت من يدهاالكيس
v
v
v
v
v
v
وأخذتالملصق الموجود في السنتوب
وقالت الحمد لله لقد أتممت جميع الصور
عجبنى فنقلته لكم