كان له نور إذا مشى إلى المسجِد؛ قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بشِّر المشَّائين في الظُّلم إلى المساجِد بالنُّور التَّامّ يوم القيامة)).
وقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ((مَن مشى في ظلمة اللَّيل إلى المساجد، لقِي الله - عزَّ وجلَّ - بنور يوم القيامة))؛ صحيح ابن حبَّان.
لك مثل الدنيا إن صلَّيت نافِلة الفجْر وهي أكثر صلاة نافلة خصَّها رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بتعْظيم الأجر بصورة لافتة للنَّظَر؛ قال - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فيما رواه الإمام مسلم عن عائشة - رضِي الله عنْها -: ((ركعتا الفجْر خيرٌ من الدُّنيا وما فيها)).
**أنت في حفظ الله، وعدَك رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - أنَّك إذا صلَّيت الصبح فإنَّك ستكون في حِفْظ الله - عزَّ وجلَّ - سائرَ اليوم؛ روى الإمام مسلم عن جندب بن سفيان - رضِي الله عنْه - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن صلَّى صلاة الصبح فهو في ذمَّة الله)).**
**كقيام اللَّيل كله؛ أخرج مسلم عن عثمان بن عفان - رضِي الله عنْه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((مَن صلَّى العشاء في جماعة فكأنَّما قام نصف اللَّيل، ومَن صلَّى الصُّبح في جَماعة فكأنَّما صلَّى اللَّيل كلَّه))، هل تستطيع أن تصلِّي اللَّيل بكامله؟**
** دخول الجنَّة، وعد صريح بالجنَّة؛ أخرج البخاريُّ عن أبي موسى الأشْعري - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن صلَّى البردَين دخل الجنَّة))، والبرْدان هما الصبح والعصر، فهذا وعدٌ من الرَّحمن - سبحانه وتعالى - أوْحى به إلى رسوله الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن يدخِل الجنَّة أولئك الَّذين يحافظون على صلاتَي الصُّبح والعصر. **
** شهود الملائكة لصلاة الفجر؛ عند البخاري من حديث أبي هُرَيْرة أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((يتعاقبون فيكم ملائكة باللَّيل وملائكة بالنَّهار، ويَجتمِعون في صلاة الفجْر وصلاة العصر، ثمَّ يَعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم - وهو أعلم بهم -: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركْناهم وهم يصلُّون وأتيناهم وهم يصلُّون))، ثُمَّ يقُولُ أبُو هُرَيْرة: فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78]، زاد ابن خزيمة في صحيحه: ((إنَّ الملائكة تقول: اللَّهمَّ اغفِر له يومَ الدِّين)).
اللهم اهدنا الصراكط المستقيم والهمنا رشدنا