الإنتقام ،،،،،، العفو والتسامح
كلمتان متناقضتان في المعنى الكل منا يستخدمها ويعمل بالبعض منهما في جميع الأوقات ألا وهي
العفو والتسامح ، ويبتعد ويتجاهل الأخرى فالعفو والتسامح من صفات المؤمن قبل صفات الشخص
وأمرنا به ديننا الحنيف ، ونهانا عن الإنتقام لأنه يولد العداوة
عندما تتألم وتجرح من تعزهـ الناس هل تفكر بالإنتقام
أعز.. أم .. العفو والتسامح ..؟
قضية جلية قد وقع إختياري عليها ... لابد أنها تحمل الكثير
من منا ينتقم إذا جرحه أعز الناس ومن منا يصافح عن خطأه
ويداري جرحه بآهاته ويسامح غاليه الذي تسبب له
بألم لا نهاية لحدوده ...
قضية هي البحر بحد ذاتها وآرائكم هي شاطئ الأمان لها ،
[size=25]الإنتقام ... التسامح ؛
بينهما جسر طويييييل لا يلتقيان أبدا ،
فهل أنت ممن ينتقمون إذا تعرضوا لأي جرح أكان سببه
عدم الوفاء / الخيانة / الكذب .....الـخ ...
أم أنك ممن يقدمون على التسامح والغفران والعفو بحق من اخطأ
في حقك وجرحك جرح مازلتَ منه تعاني .....
أحب أن أعرف آآرائكم في هذا الشيء
ولتعرف نفسك أكثر في هذه المواقف هل تنتقم أم ..تسامح وتعفو ..؟
فلنتناقش معاً ولا يسعني إلا أن أذكر أن النقاش هو رأي
معارض لرأي آخر بحسن الأسلوب وطيب الحروف ،
وأخيراً ما هذه القضية إلا منا وإلينا ويجب علينا أن نبلي
أحسن البلاء في النقاش فنحن أهلا للرقي بالفكر والنقاش
والسمو ....
وجدته بين طيات الشبكة العنكبوتية ، فالكل منا يختلف في رأيه فمنا من يعفو ويسامح ومن من
ينتقم شر إنتقام لأنه جرح من شخص عزيز على قلبه وتتولد العداوة والبغضاء من هذا المنطلق
أنتظركم ليدلو كل شخص بدلوه ويفيدنا بما لديه[/size]